بعد طول ترقب وإنتظار ، تم رفع محادثات مؤتمر تيدكس سوبا على
اليوتيوب ، والأن يمكنكم مشاهدة جميع محادثات المؤتمر الذي عقد في ديسمبر الماضي
بمدارس مجتمع الخرطوم العالمية تحت شعار ( الإحتفاء بالتنوع).
وفي تصريحات سابقة عن سبب إختيار هذا الشعار تقول الدكتورة ناهد طوبيا ( أول جراحة سودانية ) وصاحبة رخصة تيدكس سوبا : ( السودان بلد ملئ بالتنوع ، فهناك تنوع فكري ، تنوع ديني ، تنوع قبلي ، ... الخ ، ولكن جزء من جماليات هذا التنوع هو أننا شعب متباين في أشياء كثيرة ، ولكن الاجمل من كل ذلك هو أن نقبل بعضنا البعض ، وان نحتفي بتنوعنا الذي هو مصدر قوتنا ).
وفي تصريحات سابقة عن سبب إختيار هذا الشعار تقول الدكتورة ناهد طوبيا ( أول جراحة سودانية ) وصاحبة رخصة تيدكس سوبا : ( السودان بلد ملئ بالتنوع ، فهناك تنوع فكري ، تنوع ديني ، تنوع قبلي ، ... الخ ، ولكن جزء من جماليات هذا التنوع هو أننا شعب متباين في أشياء كثيرة ، ولكن الاجمل من كل ذلك هو أن نقبل بعضنا البعض ، وان نحتفي بتنوعنا الذي هو مصدر قوتنا ).
تحت هذا الشعار العريض وقف العديد من المتحدثين ، وسردوا أفكار
متنوعة ، اثنى عشر متحدثاً جملوا الامسية ، في البدء تحدث المذيع الشاب علي القاسم
عن الكنداكات فى التاريخ السوداني ومدى امكانية الاستفادة من تجاربهم ، بينما
تطرقت أريج النو لتفاصيل حياة المرأة ما بعد سن الـ 45 ، وكيف يمكن ان تتحول هذه
المرحلة العمرية الى بداية حقيقية للإنطلاق ، وضرورة جعل (موجب) شعار لتلك المرحلة
، مستعرضة نماذج لنساء ناجحات يعد سن الـ 45 ، أما الخبيرة البيئية ة
العالمة علوية جمال فتحدثت عن استطاعة السكان المحليين حماية البيئة بشروط محددة
طالما توفرت لهم مشاريع انتاجية ، أما البروفسير عبد الله النعيم فتحدث عن التنوع
كتحدي والتنوع كفلسفة ، وعن ضرورة التمتع بالحرية الداخلية لانها المفتاح نحو
الحرية الكلية ، وحينما يتمتع الانسان بقناعته وحريته الداخلية لا يمكن لإى قوة
أخرى مصادرتها منه ، أما السيد نايجل وينار مؤسس ومدير مدارس مجتمع الخرطوم
العالمية فتحدث عن حتمية التغيير في الاساليب وطريقة التفكير ، وأشار الى أن
السودان ليس بحاجة الي عقول القرن العشرين انما يحتاج الى قادة القرن الحادي
والعشرون ، ومن جانبها تناولت ثويبا هاشم جلال موضوع اللجؤ والاغتراب الطارئ
والنزوح والاشكليات التي تحدث لهؤلاء اللاجيين ، حيث نادت لأحترام حقوقهم التي
كفلها لهم القانون .
اما إسماعيل كشكش فتحدث عن الهوية والعرق وتجربته فى الولايات
المتحدة الأمريكية وتسائلاته ( هل هو عربى ام أفريقى امريكى ام زنجى ام آسيوي أم
أفريقى ... الخ ) وتساءل أين يقف السودانين الان فى الهوية والإنتماء؟ اما نتلينا
يعقوب ملكة جمال جبال النوبة فتحدثت ن تجربتها في المهرجان الثقافي لتراث جبال
النوبة وعن ضرورة الاحتفاء بالتنوع كمصدر قوة للمجتمع ، وتناولت الاستاذة محاسن
دهب تجربتها في حياكة الجرجار النوبي وعن زي الدامة النوبي وضرورة الاهتمام
بتطوير الازياء الشعبية ، اما الفنانة ومصممة الازياء لينا المنصوري فتحدثت عن قصة
عشقها لمجال الازياء وعن ماركتها ( لا لينا ) واستخدامها لفركة القرمصيص في
تصاميمها ، بالاضافة الى طموحاتها في نسج ازياء تحكي للعالم عن جماليات التنوع في
السودان ، وفي اسلوب جاذب تناول عمر عشاري موضوع الفكاهة في المجتمع ودوره في
السلام الاجتماعي ، ولكنه ندد بالنكات التى تحث على التقليل من شأن قبيلة او رمز
مجموعات قبلية معينة وترك انطباعات سلبية عنها ، حيث دعى الى فكاهة تحتفي بالتنوع
، وفي جانب اخر تناول صادق مخير موضوع مواقع التواصل الاجتماعي وكيف انها اصبحت
متنفس للشباب للتعبير عن قضاياهم المختلفة ، مستعرضا نماذج لهاشتاجات شبابية
متنوعة وساخرة.
وضمن المؤتمر كانت هنالك العديد من الفقرات المتميزة ، منها فقرة جاءت بعنوان ( أنا اعرف سودانين ) وهي عبارة عن قراءات لنصوص كتبت فى مشروع "الكتابة الإبداعية عن السودانَين" فى 2014 من قبل مجموعة من الاصدقاء الشغوفين بالسودان و جنوب السودان، وذلك بغرض عكس بعض الجوانب الأكثر إيجابية في البلدين ، كما قدمت مجموعة ( انا لن ) فاصل درامي نال استحسان الحضور الكبير.
وضمن المؤتمر كانت هنالك العديد من الفقرات المتميزة ، منها فقرة جاءت بعنوان ( أنا اعرف سودانين ) وهي عبارة عن قراءات لنصوص كتبت فى مشروع "الكتابة الإبداعية عن السودانَين" فى 2014 من قبل مجموعة من الاصدقاء الشغوفين بالسودان و جنوب السودان، وذلك بغرض عكس بعض الجوانب الأكثر إيجابية في البلدين ، كما قدمت مجموعة ( انا لن ) فاصل درامي نال استحسان الحضور الكبير.
يذكر أن تيداكس هو مؤتمر ينظم محليا و بشكل مستقل ، يهتم بنشر اﻷفكار
التي تستحق التقدير والاهتمام في مجالات متعددة من ضمنها التقنية والتصميم
والترفيه .
لمشاهدة جميع محادثات تيدكس سوبا من هنا
لمشاهدة جميع محادثات تيدكس سوبا من هنا
ملحوظة :-
تم الاستعانة في هذه التدوينة بمواد نشرتها سابفا مع تقرير مفصل بعد المؤتمر
، للإطلاع على التقرير من هنا
0 comments:
إرسال تعليق