إحتفل عدد كبير من أصدقاء ومحبي وتلاميذ السيدة جريزلدا الطيب ، زوجة البروفيسور
الراحل عبدالله الطيب ، إحتفلوا معها ببلوغها عقدها التاسع ، وذلك وسط أجواء إحتفالية
بسيطة وأنيقة بالخرطوم نهار السبت 14 مارس.
وتقول الأستاذة رندا حامد : ( نحتفل بعيد ميلاد جريزلدا لما لها مكانة
خاصة لدينا ، فهي رمز للكفاح والمثابرة ، بالإضافة الى انها رفيقة درب البروف
الراحل عبدالله الطيب ، وشريكته في صنع نجاحاته ، لذلك رأينا أن نكون بالقرب منها
في لحظاتها السعيدة ، وأن نشاركها أفراحها ).
جريزلدا في سطور
ولدت جريزلدا في
لندن عاصمة المملكة المتحدة في العام 1925م من القرن الماضي، والدها هو السيد وليم
ادوارد ووالدتها هي السيدة هيلدا وينيفيد، وهما من المعلمين الذين اشتغلوا بمهنة التدريس في وقت مبكر ،
ولديها اخوان واخوات توفوا جميعا ما عدا اثنين احدهما الان مدرس للغة الفرنسية والاخرى
تعمل كأستاذة للأشغال اليدوية.
النشأة والتعليم
في سن الثالثة أرسلها والدها إلى المدرسة، حيث تدرجت في الدراسة حتى التحقت بمدرسة ( (Palement High Schoolشمال
لندن ، ومنها دخلت (chelsea
Art school) ، ثم التحقت بجامعة لندن لدراسة كلية التربية مع نهاية
الحرب العالمية الثانية.
جريزلدا وعبدالله الطيب
تعرفت جريزلدا بعبد
الله الطيب في وقت مبكر في إنجلترا ، وذلك عبر زمالته لها في كلية التربية بجامعة لندن،
وإقتربت منه عبر زملائه من السودان أنذاك ، وتزوجا في العام 1948م، وبعد ذلك ساعدته كثيرا
في دراسة رسالة الدكتوراة حتى أكملها سنة 1950م ، وكان يفترض أن يعود إلى السودان، حيث
كانت الحكومة وقتها من الإنجليز فعينته مساعد محاضر في كلية غوردون (الآن جامعة الخرطوم)
فرفض، وفي الوقت نفسه عين محاضراً في جامعة لندن ليعود الزوجان إلى لندن.
خبراتها العملية
تتمتع (الجوهرة) أو كما يحلو للسودانيين تسميتها، تتمتع بخبرات مهنية وعملية كبيرة جداً ، إذ عملت في الادارة ، وقامت بتأسيس قسم الفن في مدرسة البنات الثانوية في كانو(نيجيريا) ، كما عملت في كلية المعلمات بام درمان وأسست قسم الفن بالكلية، كما أسست برنامجاً في المدارس الاولية للبنات، وكانت في نفس الوقت أستاذة ومفتشة ، وبعد ذلك واصلت عملها في المدارس حيث أسست قسماً في مدرسة الخرطوم الثانوية للبنات ، ثم نقلت بعد ذلك لكلية أم درمان لتخريج معلمات للمدارس الابتدائية وللمدارس الوسطى ، وفي نفس الوقت واصلت دراساتها العليا بجامعة الخرطوم بدراسة (علم الاجناس) وبعدها نالت الماجستير في الفلكلور في (الملابس الوطنية لسكان شمال السودان).
تتمتع (الجوهرة) أو كما يحلو للسودانيين تسميتها، تتمتع بخبرات مهنية وعملية كبيرة جداً ، إذ عملت في الادارة ، وقامت بتأسيس قسم الفن في مدرسة البنات الثانوية في كانو(نيجيريا) ، كما عملت في كلية المعلمات بام درمان وأسست قسم الفن بالكلية، كما أسست برنامجاً في المدارس الاولية للبنات، وكانت في نفس الوقت أستاذة ومفتشة ، وبعد ذلك واصلت عملها في المدارس حيث أسست قسماً في مدرسة الخرطوم الثانوية للبنات ، ثم نقلت بعد ذلك لكلية أم درمان لتخريج معلمات للمدارس الابتدائية وللمدارس الوسطى ، وفي نفس الوقت واصلت دراساتها العليا بجامعة الخرطوم بدراسة (علم الاجناس) وبعدها نالت الماجستير في الفلكلور في (الملابس الوطنية لسكان شمال السودان).
جريزلدا الفنانة
أنتجت جريزلدا
الطيب عدداً من الرسومات والاعمال التشكيلية ، وأقامت عدة معارض لأعماله في فترات
متفاوتة ، منها معرضاً في (المركز الثقافي البريطاني)،( المركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم
) ، ( قراند هوتيل ) ومعرضا في معارض الجمعية السودانية، وشاركت كذلك في عدة معارض
جماعية داخل وخارج السودان، وكثيراً ما كانت تتبرع بعائدات أعمالها لصالح أعمال خيرية.
0 comments:
إرسال تعليق