عندما
كنت في إفتتاح معرض الفنانة التشكيلية الشابة مياسة سوار الذهب تذكرت مقولة هيلين كيلر
(الحياة إما أن تكون مغامرة جرئية ... أو لا شيء) ومياسة إختارت المغامرة مع الخطوط
والألوان ... فكان معرضها الفردي الأول ( لون جديد بالخط الكوفي ) ، فربما أظلم
مياسة إذا قلت بأن المعرض جميل ، وربما أظلمها جداً إذا قلت هو رائع.
دائما ما أنظر الى الفنون كحالة موازية للحياة البشرية ، بغض النظر عن الظروف والملابسات التي تنتج من خلالها تلك الأعمال الفنية ، لأن الذائقة لا تعترف بالظروف ، لذا كان تعاملي مع لوحات مياسة بنوع من الحيادية المطلقة ، فبإستطاعتي القول إنني وجدت نفسي أمام حالة فنية مكتملة التفاصيل ، فالتعرجات الدقيقة عند مياسة ترادف عندي همساتها التي لم تنطقها بعد ، وإستقامة خطوطها تعادل وضوح الرؤية الجمالية في مشروعها (الكوفي).
زرت المعرض مرتين وتمعنت في لوحاتها الـ 25 ، فإستكشفت حيوات كامنة تريد البوح بها ، فكانت ألوان جديدة بالخط الكوفي مع لمسة عميقة في إسلوب نظرتها للحياة ، شكراً مياسة ، شكراً بلان بي على هذه اللحظات النقية.
أقرأ حوار سابق أجريته مع مياسة من هنا
تصوير : مزمل نظام الدين
دائما ما أنظر الى الفنون كحالة موازية للحياة البشرية ، بغض النظر عن الظروف والملابسات التي تنتج من خلالها تلك الأعمال الفنية ، لأن الذائقة لا تعترف بالظروف ، لذا كان تعاملي مع لوحات مياسة بنوع من الحيادية المطلقة ، فبإستطاعتي القول إنني وجدت نفسي أمام حالة فنية مكتملة التفاصيل ، فالتعرجات الدقيقة عند مياسة ترادف عندي همساتها التي لم تنطقها بعد ، وإستقامة خطوطها تعادل وضوح الرؤية الجمالية في مشروعها (الكوفي).
زرت المعرض مرتين وتمعنت في لوحاتها الـ 25 ، فإستكشفت حيوات كامنة تريد البوح بها ، فكانت ألوان جديدة بالخط الكوفي مع لمسة عميقة في إسلوب نظرتها للحياة ، شكراً مياسة ، شكراً بلان بي على هذه اللحظات النقية.
أقرأ حوار سابق أجريته مع مياسة من هنا
تصوير : مزمل نظام الدين
عبدالسلام الحاج
مدون ومستشار للسوشيال ميديا والمحتوى الرقمي ، عضو شبكة مدونون سودانيون بلاحدود وشبكة مدونات عربية، نشرت كتاباته في عدد من الصحف والمجلات السودانية، وله مساهمات في عدد من المواقع والمجلات الإلكترونية العربية والعالمية، مهتم بالإعلام الرقمي ،الفنون والحراك الثقافي المستقل.
){kind=link}
هل اللوحات للبيع ام العرض فقط؟
ردحذف