لولا الغيمة الحزائنية التي ظللت وجوه الناس كنت لأقول انها أثقل كذبة
خرجت علينا ذات أبريل ، (كنا نقول دا وقتو لكنك حقيقة ) لكنك حقيقة ايها
الموت ... وكما قال أحد الاصدقاء ( أبونا ما مات ، فقط ذهب جسده الى مشوار
الراحة الابدية ) نعم ذهب عنا جسده الطيب ، ولكنه باق فينا بأعماله الخالده
، بإنسانيته الرفيعة ، بأحلامه الندية .
يلا نرد الجميل لأبونا الشريف ... مع الشمس البتطلع والنجمة البتسطع ومع كل حركة ، أن قيمة رد الجميل تكمن في أنها تعيد ذلك الفضل الإنساني، وتعزز من قيمة التضامن الإجتماعي الذي دعانا اليه ، وكما يقول محجوب عن مشروع رد الجميل ( فكرة رد الجميل تعتمد على تراكم الجهد وتشابك الأيادي ، وليس في إنتظار الاموال لتقدم لنا الحلول ، أحلم بأن تتحول رد الجميل الى مفهوم إجتماعي واسع يعيش بين الناس، ويأكل معهم، وينام بينهم ) .
يابا مع السلامة
مع السلامة
يا سكة سلامة
فى الحزن المطير
يا كالنخلة هامة
قامة واستقامة
هيبة مع البساطة
واصدق ما يكون
لكل ذلك ، يلا نحقق تلك المفاهيم التي كان ينادي بها محجوب شريف وننزلها على أرض الواقع ، لنفتح باب الأمل نحو المزيد والمزيد من الأعمال التي يحتاجها الناس ، وبهذا نكون قد كرسنا فعل الخير في النفوس ، حتى تصبح أسلوب حياة تعكس القيمة الإنسانية العميقة التي تنضح بالمشاعر الإيجابية نحو المجتمع ، حتى ننمي مشاعر الحق ونستعيد قيمة التكاتف بيننا ، بالرغم من أن العمل الخيري لا يمكن أن ينوب عن العمل الحكومي، لكن ما نقدمه مهما كان يسيراً هو أن نلتقي على أرض مشتركة صالحة لدفع عجلة القومية السودانية الى بلاد النور التي نحلم بها .
ﺑﻲ ﺗﻤﻦ ﻃﺒﻨﺠﺔ
ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻜﻤﻨﺠﺔ
ﺍﺣﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﻘﺔ..
ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ
ﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ..ﻭﺍﻳﺪ
ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ
ﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ
نلحق البعيد
يلا نرد الجميل لأبونا الشريف ... مع الشمس البتطلع والنجمة البتسطع ومع كل حركة ، أن قيمة رد الجميل تكمن في أنها تعيد ذلك الفضل الإنساني، وتعزز من قيمة التضامن الإجتماعي الذي دعانا اليه ، وكما يقول محجوب عن مشروع رد الجميل ( فكرة رد الجميل تعتمد على تراكم الجهد وتشابك الأيادي ، وليس في إنتظار الاموال لتقدم لنا الحلول ، أحلم بأن تتحول رد الجميل الى مفهوم إجتماعي واسع يعيش بين الناس، ويأكل معهم، وينام بينهم ) .
يابا مع السلامة
مع السلامة
يا سكة سلامة
فى الحزن المطير
يا كالنخلة هامة
قامة واستقامة
هيبة مع البساطة
واصدق ما يكون
لكل ذلك ، يلا نحقق تلك المفاهيم التي كان ينادي بها محجوب شريف وننزلها على أرض الواقع ، لنفتح باب الأمل نحو المزيد والمزيد من الأعمال التي يحتاجها الناس ، وبهذا نكون قد كرسنا فعل الخير في النفوس ، حتى تصبح أسلوب حياة تعكس القيمة الإنسانية العميقة التي تنضح بالمشاعر الإيجابية نحو المجتمع ، حتى ننمي مشاعر الحق ونستعيد قيمة التكاتف بيننا ، بالرغم من أن العمل الخيري لا يمكن أن ينوب عن العمل الحكومي، لكن ما نقدمه مهما كان يسيراً هو أن نلتقي على أرض مشتركة صالحة لدفع عجلة القومية السودانية الى بلاد النور التي نحلم بها .
ﺑﻲ ﺗﻤﻦ ﻃﺒﻨﺠﺔ
ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻜﻤﻨﺠﺔ
ﺍﺣﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻨﻘﺔ..
ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ
ﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ..ﻭﺍﻳﺪ
ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ
ﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ...ﻭﺍﻳﺪ
نلحق البعيد
الصورة من موقع kareama.com |
ــــــــــــــــــــــــــ
كتابة مستعادة- نشرت في جريدة الجريدة - السبت 5 ابريل 2014 - ملف عشم باكر
0 comments:
إرسال تعليق