يوم القراءة هو أحد مشاريع مجموعة تعليم بلاحدود يهدف إلى إعاده
تشجيع القراءة وسط الشباب ، وجعلها قيمة متجذرة في المجتمع ، و جعل القراءة في
الاماكن العامة عادة طبيعية و ليس شيئا مستهجنا ، وتحفيز كافة الشرائح الاجتماعية
على القراءة ، وتعزيز روح المشاركة الفعالة لدى القراء .
كانت أول وأكبر فعالية للقراءة في السودان ، شارك فيها أكثر من 5000 شاب وشابة في
ثلاثة فعاليات سابقة ، كانت بداية الفعالية من خلال شبكة التواصل الاجتماعي
(الفيسبوك) من خلال نقاش تم إبتداره في (مجموعة نعليم بلاحدود) لكنه سرعان
ما تحمس الشباب للفكرة ، وعملوا على إنجاحها ، وتحقق اليوم على أرض الواقع ، كل
شخص أتي بكتابه ، جلسوا في حلقات دائرية ، البعض الاخر فضل الاستلقاء على العشب ، كتب
ومطبوعات كثيرة حملتها الأيدي ، كانت القراءة حرة وصامتة ، عكست الاختلاف الصحي
والتنوع الثقافي والأيديولوجي للشباب ، إذ
كانت الفعالية الأولى في السادس من اكتوبر 2012 ، جاء عدد كبير من الشباب من اجل
إحياء قيمة القراءة تحت شعار ( نقرأ لنرتقي ) .
الفعالية الثانية كانت بتاريخ 4/23/ 2013 ، واتات هذه المرة متزامنة مع ( اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ) اذ يصادف 23 ابريل من كل عام ، الاحتفال باليوم العالمي للكتاب ، وهو اليوم الذي يصادف رحيل الشاعر وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغل سيرفنتس، وغيرهم من الأدباء ، وجاءت هذه الاحتفالية بمبادرة أطلقتها منظمة اليونسكو عام 1995؛ حيث خصصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يوم 23 ابريل يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلف ، ولان ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد حول العالم في إطار الجمعيات والمدارس والهيئات العامة والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة ، لذا نجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف ، فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه، ونعني بذلك: الكتاب بوصفه وسيلة للتعبير عن القيم وواسطة لنقل المعارف، ومستودعاً للتراث غير المادي؛ ونافذة يستشرفون منها على التنوع الثقافي ووسيلة للحوار؛ وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج أتت بنتائج ملموسة .
أما الفعالية الثالثة ليوم القراءة فكانت بتاريخ 23 ابريل 2014 ، وجاءت بإسلوب مختلف عن كل الفعاليات السابقة ، اذ تم التنسيق مع العديد من المدن لإقامة فعالية يوم القراءة بالتزامن مع فعالية الخرطوم ، إذ بادر شباب الدويم لإقامة فعالية يوم القراءة في الدويم ، وهنالك يوم القراءة في مدني ، يوم القراءة في القضارف ، يوم القراءة في بورتسودان ، يوم القراءة في الابيض ، يوم القراءة الابيض ، بالاضافة الى يوم القراءة في الدوحة ( ينظمها شباب الجالية السودانية في قطر ).
على مدار ثلاثة سنوات ظل يوم القراءة يشكل مصدر متباين من الأراء ، فهنالك من يرى أن الفعالية هي مجرد تجمع بلا هدف ، وهنالك من يرى بأن هذا الملتقى عبارة عن حراك معرفي تنبثق منه مئات من الافكار في القوة والعمق والامتداد نحو إرثاء ثقافة جديدة في القراءة ، بالإضافة الى تمتين العلاقات الإنسانية على أساس المعرفة والقراءة ، فما أجمل أن تصادق شخص يقرأ، ولكن تبقى القراءة في حد ذاتها ليست هدفاً وإنما هي وسيلة مثلى للإرتقاء.
رابط صفحة يوم القراءة على الفيسبوك من هنا
الفعالية الثانية كانت بتاريخ 4/23/ 2013 ، واتات هذه المرة متزامنة مع ( اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف ) اذ يصادف 23 ابريل من كل عام ، الاحتفال باليوم العالمي للكتاب ، وهو اليوم الذي يصادف رحيل الشاعر وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغل سيرفنتس، وغيرهم من الأدباء ، وجاءت هذه الاحتفالية بمبادرة أطلقتها منظمة اليونسكو عام 1995؛ حيث خصصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يوم 23 ابريل يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلف ، ولان ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد حول العالم في إطار الجمعيات والمدارس والهيئات العامة والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة ، لذا نجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف ، فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه، ونعني بذلك: الكتاب بوصفه وسيلة للتعبير عن القيم وواسطة لنقل المعارف، ومستودعاً للتراث غير المادي؛ ونافذة يستشرفون منها على التنوع الثقافي ووسيلة للحوار؛ وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج أتت بنتائج ملموسة .
أما الفعالية الثالثة ليوم القراءة فكانت بتاريخ 23 ابريل 2014 ، وجاءت بإسلوب مختلف عن كل الفعاليات السابقة ، اذ تم التنسيق مع العديد من المدن لإقامة فعالية يوم القراءة بالتزامن مع فعالية الخرطوم ، إذ بادر شباب الدويم لإقامة فعالية يوم القراءة في الدويم ، وهنالك يوم القراءة في مدني ، يوم القراءة في القضارف ، يوم القراءة في بورتسودان ، يوم القراءة في الابيض ، يوم القراءة الابيض ، بالاضافة الى يوم القراءة في الدوحة ( ينظمها شباب الجالية السودانية في قطر ).
على مدار ثلاثة سنوات ظل يوم القراءة يشكل مصدر متباين من الأراء ، فهنالك من يرى أن الفعالية هي مجرد تجمع بلا هدف ، وهنالك من يرى بأن هذا الملتقى عبارة عن حراك معرفي تنبثق منه مئات من الافكار في القوة والعمق والامتداد نحو إرثاء ثقافة جديدة في القراءة ، بالإضافة الى تمتين العلاقات الإنسانية على أساس المعرفة والقراءة ، فما أجمل أن تصادق شخص يقرأ، ولكن تبقى القراءة في حد ذاتها ليست هدفاً وإنما هي وسيلة مثلى للإرتقاء.
رابط صفحة يوم القراءة على الفيسبوك من هنا
يوم القراءة في الخرطوم |
يوم القراءة في الدوحة |
يوم القراءة في الدويم |
0 comments:
إرسال تعليق