لا بأس إن ختمنا سلسلة #كل_يوم_تدوينة بتدوينة
مختلفة بعض الشيء عن ما درجنا أن نخطه عبر هذه المدونة ، ولكن الأمر يستحق وأكثر ،
بالإضافة الى أن موضوع اليوم لا ينفك من التنميط الممنهج الذي يتم الترويج له
بعناية فائقة ووعدم وعي كبير برسالة الفئة موضوع التدوينة.
أمس الأول كنت في إجتماع مع شخصية أحترمها جداً بغرض التفاكر حول تنظيم فعالية مختصة بالقراءة ، ووصل النقاش الى نقطة مستفحلة من الشرح والتعليل بالنسبة لي ، فحاول ذلك الشخص أن يشرح لي ضرورة وجود فنان أو فرقة كوميدية كجزء من البرنامج المصاحب لبرنامج القراءة ، حتى تضفى جو من البهجة والمسرة على القراء ( على حسب فهمه ) ، ولكنني بيّنت له بأقصى ما أملك من طاقة أن القراءة في حد ذاتها برنامج متكامل لا تحتاج الى أي مساعدات إسعافية أخرى ، فإذا تعاملنا معها كقيمة يمكنها تشكيل وعينا وفكرنا ، كما أنني أعتقد أن القراءة في حد ذاتها ليست هدفاً ، بل هي مجرد وسيلة لبلوغ غاية أكبر ، كما أنني أرفض إقحام الفنانين في فعاليات ( أي كان نوعها ) فقط لمجرد أن يعطروا الامسية وينثروا البهجة والسرور على محيا الحضور ، فهذا لعمري عمل ينتقص من القيمة الكلية للعمل الفني.
وكثيراً ما نرى في أغلب البرامج الحوارية في القنوات الفضائية السودانية يتم إستضافة الفنانين في مواضيع مختلفة ، ويتم إستخدام الفنان كمجرد وسيلة لكسر روتين ورتابة النقاش في ذلك الموضوع ، (نطلع فاصل غنائي ونرجع ليكم تاني ) الجملة دي بتزعلني شديد ، فأنا ليست لدي مشكلة مع الغناء ، ولكن إستخدام الفن بهذه السذاجة يجعل من الفنان مجرد أرجوز.
ونعود لحكاية التحلية ... فقال لي محدثي وأنا أجادله : ( ياخ ما نجيب لينا فنان ظريف كدا في ختام الامسية كتحلية بي بطيخة بااااردة ) ، الفن يا أعزائي أسمى من أن يبتذل ويحشر كوسيلة لكسر الروتين.
أمس الأول كنت في إجتماع مع شخصية أحترمها جداً بغرض التفاكر حول تنظيم فعالية مختصة بالقراءة ، ووصل النقاش الى نقطة مستفحلة من الشرح والتعليل بالنسبة لي ، فحاول ذلك الشخص أن يشرح لي ضرورة وجود فنان أو فرقة كوميدية كجزء من البرنامج المصاحب لبرنامج القراءة ، حتى تضفى جو من البهجة والمسرة على القراء ( على حسب فهمه ) ، ولكنني بيّنت له بأقصى ما أملك من طاقة أن القراءة في حد ذاتها برنامج متكامل لا تحتاج الى أي مساعدات إسعافية أخرى ، فإذا تعاملنا معها كقيمة يمكنها تشكيل وعينا وفكرنا ، كما أنني أعتقد أن القراءة في حد ذاتها ليست هدفاً ، بل هي مجرد وسيلة لبلوغ غاية أكبر ، كما أنني أرفض إقحام الفنانين في فعاليات ( أي كان نوعها ) فقط لمجرد أن يعطروا الامسية وينثروا البهجة والسرور على محيا الحضور ، فهذا لعمري عمل ينتقص من القيمة الكلية للعمل الفني.
وكثيراً ما نرى في أغلب البرامج الحوارية في القنوات الفضائية السودانية يتم إستضافة الفنانين في مواضيع مختلفة ، ويتم إستخدام الفنان كمجرد وسيلة لكسر روتين ورتابة النقاش في ذلك الموضوع ، (نطلع فاصل غنائي ونرجع ليكم تاني ) الجملة دي بتزعلني شديد ، فأنا ليست لدي مشكلة مع الغناء ، ولكن إستخدام الفن بهذه السذاجة يجعل من الفنان مجرد أرجوز.
ونعود لحكاية التحلية ... فقال لي محدثي وأنا أجادله : ( ياخ ما نجيب لينا فنان ظريف كدا في ختام الامسية كتحلية بي بطيخة بااااردة ) ، الفن يا أعزائي أسمى من أن يبتذل ويحشر كوسيلة لكسر الروتين.
0 comments:
إرسال تعليق