728x90 شفرة ادسنس

  • الزيت

    Alzeet. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    2015/06/27

    بريش ... هداف آخر نسخة من الدوري المحلي والنسخة الأولى من الدوري الممتاز

     هنالك من يصنعون التاريخ ، ولا ينساهم الناس ، يجدون الاحترام اينما ذهبوا ، وعندما يتعلق الامر باللعبة الشعبية الاولى في السودان اي كرة القدم ، يكون الحديث مختلفا ، والذكرى اروع ، عزيزي اذا قدّر لك بأن تسعد شخصا واحدا فقط ، فأنت قد صنعت امرا جميلا تستحق عليه الثناء ، فما بالك بمن اسعد الملايين ، فعلا مثل هؤلاء الابطال يستحقون ان نمجدهم ، وفاءً وعرفانا بجميل صنعهم ، وبديع فعلهم ، أنه البلدوزر اسامة بريش ، باعث الفرح في نفوس جماهير المريخ ، جلسنا اليه  في ونسة كروية ، لنستعيد معه بعض رحيق تلك الايام الخوالي ، وكان بيننا كباية شاي وقارورة ماء وفيض من الاندهاشات وابتساماته التي كانت تظلل المكان .



     حوار : عبدالسلام الحاج


     ـــ اولا .. بريش دي حكايتها شنو ؟
     بريش دي جات من لاعب الموردة الكبير احمد محمد بريش الله يطراه بالخير ، حيث كانت هنالك علاقة توأمة بين نادي موردة العيلفون وموردة امدرمان ، وكان من المفترض ان يتم اطلاق سراحي لنادي الموردة الامدرماني ، ولكن نسبة لبداية الدوري لم اذهب ، بالاضافة الى ذلك ، اننا كنا ممثلين لمنطقة العيلفون في ذلك الوقت ، وكذلك كان متبقي لي موسم مع نادي موردة العيليفون
     . ـــ ومتى انتقلت الى نادي المريخ ؟
     انتقلت الى نادي المريخ في موسم 1995 ـــ 1996، وهواخر موسم للدوري المحلي و اول موسم في الدوري الممتاز في ذلك الوقت ، وكنا قد انضممنا لنادي المريخ في ذلك الموسم حوالي 17 لاعبا ، اذكر منهم على سبيل المثال ، وان لم تخني الذاكرة ، محمد عبد القادر ، عمر عطا ، احمد طه ، مجدي سليمان ، الضو قدم الخير ، محمد موسى ، امير كاريكا ، ياسر خميس ، محمد رابح ، هيثم الطيب ، قاقرين سنار ، الشبح ، متوكل سنجة ، والبقية الذين لم تسعفني الذاكرة لذكرهم ، لهم مني كل الود والاحترام ، وكما صعد من اشبال نادي المريخ في ذلك الوقت ، كل من عمار منصور و نادر موسى
     . ـــ كيف كانت بدايتك الكروية ؟
    بدايتي كانت مثل اي لاعب ، فقد بدأت اللعب بالاشبال ، حيث لعبت مع فريق اشبال التضامن ، ثم انتقلت الي نادي موردة العيلفون ، وبعد ذلك انتقلت الى نادي الموردة الامدرماني ، ثم الى نادي الاهلي الخرطومي ، الذي لعبت له موسمين ، وكان معي انذاك زميلي عبد الكريم عبد القادر من العيلفون ، ومن بعد ذلك انتقلت الى نادي المريخ العاصمي
    . ـــ كم كان حافز تسجيلك للمريخ ؟
    كان حافز تسجيلي للمريخ عبارة عن ثمانية ملايين جنيه ، وهو مبلغ محترم وله قيمته في ذلك الوفت ، اما الآن فإن كرة القدم
    اصبحت امكانيات واستثمارا .
     ـــ انت اول هداف لبطولة الدوري الممتاز ، ما هو شعورك بهذا الانجاز التاريخي ؟
    ان احرز لقب كأس هداف اول بطولة للدوري الممتاز ، وفي اول موسم لي مع نادي المريخ ، هو بلا شك امر اسعدني وشرف اعتز به كثيرا ، واذكر اننا تشاركنا في عدد الاهداف ، انا و أمير موسى « الهلال»، كنده «حي العرب» وحموري الكاملين «هلال الساحل» برصيد 7 اهداف ، وتم إجراء القرعة لتحديد اللاعب الفائز بكأس هداف البطولة ، وكنت انا صاحب كأس هداف تلك البطولة التي فاز بها نادي الهلال .
     ـــ كيف استطعت ان تستقر بسرعة مع اجواء المريخ ؟
    بالنسبة لي كان الانضمام الى نادي المريخ حلما ظل يراودني كثيرا الى ان تحقق ، لذا كنت سعيدا جدا بوجودي في صفوفه ، وبالرغم من ان المكان جديد علّيّ ، والنادي كبير ومعروف ، وله شهرة ، الا انني تأقلمت بسرعة ، لانني شعرت بدين على عاتقي تجاه نادي المريخ ، الذي منحني شرف ارتداء شعاره ، اضف الى ذلك المدرب العظيم صلاح محمد ادم ( مشكلة ) الذي ساعدني على التأقلم مع اجواء النادي ، وهو بالنسبة لي واحد من اميز المدربين الذين مروا على نادي المريخ .
     ـــ بين السبت الاول والثاني كأسان يختالان الاول كأس ولايتنا والثاني كأس السودان ؟
    نعم ده مطلع قصيدة كتبها شاعر المريخ الكبير د. عمر محمود خالد بمناسبة فوزنا على الهلال في نهائي الدوري المحلي و نهائي كأس السودان المعروفة بمباراة السبتين ، المباراة النهائية في كاس السودان جاءت بعد اسبوع من فوزنا على الهلال في نهائي الدوري المحلي بهدف ابراهومة ، واذكر انني كنت هداف تلك البطولة( الدوري المحلي ).
    ـــ اذاً حدثنا عن المباراة النهائية لكاس السودان؟
    لم يحدث أن فاز فريق سوداني بكأسين في أسبوع واحد سوى المريخ وذلك في يومي 2 نوفمبر و9 نوفمبر 1996م لقد كان احساسا رائعا عندما فزنا على الهلال في ذلك الوقت ، كانت المباراة الختامية في كأس السودان التي جمعت الفريقين الكبيرين في السودان ، قوية وغاية في الصعوبة ، حيث بدأت المباراة بجدية واضحة من جانب الهلال الذي أتى للثأر من الهزيمة السابقة في نهائي الدوري المحلي بهدف ابرهومة ، فبذل لاعبوه جهداً خرافياً للنيل من شباكنا ، لكن دون جدوى ، لاننا كنا واثقين من قدراتنا على تحقيق الفوز ، حيث انتهت تلك المباراة في زمنها الرسمي بالتعادل السلبي ، وعلى حسب قانون المنافسة في ذلك الحين ، تقرر ان نلعب شوطين اضافيين ، وهي تعتبر اول مباراة في تاريخ مباريات مريخ هلال تلعب من اربعة اشواط ، حيث كنت صاحب هدف المباراة الوحيد ، والهدف كان من اربع نقلات فقط ، فقد لعب الحارس المرحوم عبد العظيم الدش الكرة الى المدافع الضو قدم الخير، ومن الضو الى امير كاريكا ، الذي قام بإرسالها الى لاعب الوسط نميري احمد سعيد ، الذي بذل فيها جهدا خرافيا واستثمر الخطأ الكبير لقلب دفاع الهلال عبد الاله حربي قبل ان يمررالكرة لي ، وحينها كنت في وضع مريح احرزت منه الهدف الوحيد والقاتل في شباك حارس الهلال حينذاك الرشيد فيصل .
    ـــ مباراة في الذاكرة ؟
    هنالك العديد من المباريات الجميلة التي لعبتها مع المريخ ولازالت تحتل ذاكرتي ، بالطبع مباريات القمة لها طعم خاص بالنسبة لي ، لكن مباراتي السبتين من المباريات الجميلة التي لعبتها ، كما انني اعتقد ان مباراتنا امام فريق الرابطة الامدرماني من اجمل المباريات التي لعبتها ، لأنها كانت اول مباراة رسمية لي مع نادي المريخ ، وهي كانت مباراة افتتاح الموسم في للدوري المحلي 95 - 96 ( اخر بطولة للدوري المحلي ) حيث تمكنت في تلك المباراة من احراز اول اهداف الموسم ، وهو ايضا اول اهدافي مع نادي المريخ ، لقد كانت لحظات سعيدة عشتها ، واذكر انني نلت في تلك المباراة جائزة صاحب اول هدف في الموسم ، وكانت مقدمة من صحيفة قوون ، ومن المفارقات الجميلة في ذلك الموسم ، انني كنت صاحب اول واخر هدف فيه ، فقد احرزت هدف افتتاح الموسم في مرمى نادي الرايطة ( بطولة الدوري المحلي ) ، كما احرزت اخر هدف فيه في مرمى الهلال ( كأس السودان ) .
    ـــ لاعب كنت ترتاح للعب بجواره ؟
     ياسر فريني محمد طه ، كان من اللاعبين المميزين وكنت ارتاح للعب بجانبه كنت اشكل معه ثنائية جميلة .
    ـــ لاعب تأثرت به ؟
     انا تأثرت باللاعب الظاهرة الهولندية رود خوليت ، كنت اعشق طريقته في استلام وتمرير الكرات ، وبراعته التهديفية الفائقة ، وكنت استمتع بأهدافه الجميلة ، وكنت عندما احرز هدفا اذهب الى الجمهور واحتفل بهدفي على الطريقة الخوليتية ، ومن الاشياء الطريفة كانت الجماهير بتقول ( شوفوا بريش بيتكلم مع الجان بتاعو .)
    ـــ ماذا اضافت الشهرة لبريش ؟
    اضافت لي الشهرة حب الناس ومعرفة رجال يفخر المرء بهم كثيرا .

    ـــ اسامة بريش يقتلع شباك النيل ؟ 
    ايوه ده كان مانشيت احدي الصحف الرياضية عقب فوزنا على فريق النيل بثلاثية ، وانا في المباراة دي كنت وعدت جمهور المريخ بتقديم عيدية ، لانني كنت استعد للذهاب الى العمرة حينها ، والحمد لله اوفيت لهم بوعدي ، واحرزت هدفين من الثلاثة اهداف في ذلك اللقاء .
     ـــ ظاهرة حصب الملعب بالحجارة هل كانت موجودة في زمنكم ؟
     بتاتا لم تكن موجودة مثل هذه العادة الدخيلة على الجماهير السودانية ، حتى عند خسارتنا لمباراة ما ، فإننا نجد التشجيع والدعم المعنوي من الجماهير التي كانت تقف معنا لنتجاوز اثار تلك الهزيمة ، والمفترض من الجماهير ان تكون واعية ومثل هذه الافعال تسئ الى اللاعبين في المقام الاول ، وتأثر فيهم بدرجة كبيرة .
    ـــ كيف يكون شعورك عندما يخسر المريخ ؟
     بصراحة بكون منزعج جدا عندما يخسر المريخ اية مباراة ، وحتىي عندما كنت لاعبا كنا نحاول ان ندرس الاسباب التي جعلتنا نخسر لنتفادى الاخطاء التي ادت الى الخسارة مستقبلا .
     ـــ من هو خليفة اسامة بريش في المريخ ؟
     انا ارى نفسي في اللاعب الشاب ياسر الديبة ، فهو لاعب طموح جدا و سريع وقوي البنية ، ومضربه جميل ، وانا اتوقع له مستقبلا مشرقا مع المريخ ان شاء الله .
    ـــ اسامة بريش ومنتخب السودان ؟
     تم اختياري في تجميع كلية المنتخب الوطني اربع مرات ، واول مرة تم اختياري للمنتخب الوطني عندما كنت العب في نادي الاهلي الخرطومي ، وفي تلك الفترة كان من الصعب ان تلعب للمنتخب الوطني وانت من خارج ناديي القمة المريخ والهلال ، فهذا شرف عظيم بالنسبة لي ، وقد لعبت ست مباريات دولية مع المنتخب الوطني ، حيث لعبت امام زيمبابوي في تصفيات كأس العالم وامام اوغندا في تصفيات امم افريقيا، وكذلك لعبت ضد منتخبات اثيوبيا و سوريا وعمان .
    ـــ رحلة الاحتراف ؟
     لعبت فترة اعارة في نادي عمان العماني لمدة موسمين انا وزميلي معاوية كاوندة، بترشيح من المدرب جعفر رمضان ، وصعدنا بالنادي الى الدوري العماني الممتاز ، كما كنت هداف تلك البطولة ، وحينها كان الدوري العماني زاخرا باللاعبين السودانيين اذكر منهم دحدوح ، عمر العلمين ، كما احترفت في نادي القادسية القطري في عام 2002 تحول اسمه الان الى نادي السيلية القطري ، وايضا كان يوجد عدد كبير من السودانيين المحترفين في الدوري القطري مثل ، زيكو ، عصام غانا ، ميرغني الزين ، وبهاء الدين عبد الله .
    ـــ والي الدين ؟
     يا سلاااااااام الوالي الغالي ده كان حبيب الكل ، ومهما تحدثنا عنه لن نستطيع ان نمنحه حقه ، كان طيب المعشر، ونعم الخلق ، وصديق الجميع ، وكانت تربطني به صداقة حميمة ، طيب الله ثراه .
    ـــ ايداهور ؟
     اندراوس ايداهور فقد جلل وكبير لنادي المريخ ، وكما هو ظاهر للجميع حجم الفراغ الذي خلفه برحيله المر ، والى الان لم يستطيع اي لاعب ان يسدها ، وكان ايداهور من اكثراللاعبين حبا لشعار المريخ ، ويكفي انه لفظ انفاسه الاخيرة وهو يدافع عن شعار المريخ ، ولكنها مشيئة الله ، ونحن لا نملك الا ان نترحم على روحه .
    ـــ ود الجنيد ؟
    صمت طويلا هذه المرة ... قبل ان يجيب (انا عمري ما لقيت لاعب بيحب شعار السودان مثل ود الجنيد ، يكفي انه اصيب اثناء مباراة رسمية للمنتخب حيث كان يرتدي شعار المنتخب الوطني لحظة اصابته في مباراة منتخبنا الوطني ضد منتخب سيراليون ، واتمنى من كل الرياضيين ان يقفوا معه وقفة رجل واحد بقدر ما اعطى للهلال والمنتخب الوطني واتمنى له عاجل الشفاء ).
    ـــ صديق العمدة ؟
    انت عارف صديق العمدة ده من اعظم المدربين ، كان مدربا طموحا ، ومواكب لكرة القدم الحديثة ، وهو من المدربين الذين صقلوا موهبتي ، معه المدرب صلاح مشكلة ، وصديق العمدة منحني الفرصة لأثبت نفسي ، وكان مدربا راقيا في تعامله مع اللاعبين ، وكان محبوبا من الجميع ، ربنا يرحمه وان يجعل مثواه الجنة .
    ـــ كيف تقيم اداء المنتخب الوطني في بطولة الامم الافريقية للمحليين ؟
    المنتخب الوطني من حيث الاداء اجتهد ولعب كرة قدم جميلة ومحترمة ، ولكن كان ينقصنا ختام الهجمة بطريقة مثالية ، اذ كان العقم الهجومي واضحا للعيان ، ولازلنا نعاني من مشكلة اضاعة الفرص السهلة بصورة مزعجة جدا ، وانا اعتقد ان سيطرة الاجانب علي خط المقدمة في ناديي القمة هو الذي قادنا الى كل هذه المشاكل الهجومية ، مما اثر سلبا على اداء مهاجمينا .
    ـــ ماذا ينقص اللاعب السوداني لكي يحترف في الدوريات الاروبية ؟
     اللاعب السوداني من حيث الموهبة فهو موهوب بالفطرة ، وايضا لا تنقصه المهارة ، ولكن يفتقد الى العقلية الاحترافية ، وما يصاحبها من متطلبات ، فأقصى طموح اللاعب في السودان هو ان ينضم لأحد قطبي القمة .
    ـــ معظم دفعتك في نادي المريخ اصبحوا مدربين ، هل من الممكن ان نرى كابتن بريش على رأس الجهازالفني لاحد اندية الممتاز يوما ما ؟
    فكرة التدريب عندي قائمة ، لكنها مؤجلة لبعض الوقت ، فقط احتاج لان اوفق بين اعمالي الخاصة والتدريب ، حينها سوف ترون بريش في ملاعب كرة القدم مجددا كمدرب هذه المرة .
    ـــ كيف ترى حظوظ المريخ والهلال في التأهل ، بعد فوزهما في مباراة الذهاب ؟
    حظوظ فريق المريخ كبيرة جدا في التأهل ، لانهم في وضعية افضل ومتقدمين على خصمهم الانغولي بفارق هدفين ، ولكن عليهم ان يتناسوا نتيجة لقاء الذهاب ، وان يذهبوا لانغولا لاداء مباراة الاياب بدوافع الفوز فقط ، كما انني مطمئن بأن المدير الفني للمريخ قادر على خلق توليفة متجانسة من اللاعبين الموجودين حاليا ، ولكن يجب عليه معالجة سلبيات الشق الهجومي في اقرب فرصة ممكنة اذا اراد المضي قدما في دوري الابطال ، اما نادي الهلال اعتقد انه قطع شوطا كبيرا في التأهل الى الدور الثاني ، ولكن عليهم الحذر من خصمهم الانغولي ، الذي ليس لديه ما يخسره في مباراة الاياب .
    ـــ رساله الى جمهور المريخ ؟
    جمهور المريخ الحبيب ، اشكركم على كل هذا الحب الذي طوقتموني به ، انكم اعظم جمهور، ضعوا المريخ في قلوبكم ، ومعا نحقق ما نصبوا اليه .
    ـــ فنان تستريح مع اغانيه؟
    استمتع بأغنيات الاستاذ محمد الامين ، وبتتعلم من الايام لا امل سماعها
    ـــ علاقة كابتن بريش بالمطبخ ؟
    اجاب على سؤالي مبتسما ( انا ماهر جدا في ترتيب اغراض المنزل ، وعلاقتي بالمطبخ اكثر من رائعة ، فعادة ما اطبخ لوحدي ، واتدبر اموري عندما اكون بمفردي في المنزل ، وانا اعتقد ان هذه احدي حسنات معسكرات كرة القدم ) .
    ـــ أجمل خبر تلقيته ؟
     اجمل خبر تلقيته في حياتي كان خبر اطلالة مولودي الاول قسم (جدو) ، فقد غمرتني سعادة لاتوصف ، اتمنى له كل السعادة ، اشكر ربي الذي انعم عليّ به ، وكما لا يفوتني ان اشكر زوجتي الحبيبة ، وكل الاسرة الكريمة .
    ـــ ممكن نشوف بريش الصغير على المستطيل الاخضر في يوما ما ؟
    اجاب ضاحكا لم لا؟ .
    ـــ في الختام ...شكرا ليك يا كابتن على هذه الافادات الجميلة .
     شكرا صحيفة الصحافة على هذه السانحة الجميلة ، واتمنى لها مزيدا من التقدم .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    نشر هذا الحوار في
    صحيفة الصحافة التاريخ: 25-مارس-2011    العدد:6352  ملف ونسة
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيسبوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: بريش ... هداف آخر نسخة من الدوري المحلي والنسخة الأولى من الدوري الممتاز Rating: 5 Reviewed By: Abdalsalam Alhaj

    حوارات

    Scroll to Top