" يلا خرطوم " هو أحد
مشاريع معهد جوته الألماني، يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشباب الألماني والسوداني،
وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية والإبداعية، وبناء شبكات
طويلة الأمد بين الفنانين في البلدين، ومنحهم الفرصة للحصول على نظرة ثاقبة إلى الساحة
الفنية في البلدين ومختلف الثقافات المعاصرة.
بدأ
المشروع في عام 2013، تحت إشراف لارسا فورمان، إذ إنطلق المشروع بدعم من معهد جوته
بالسودان بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين وبعض المواهب السودانية المميزة، قاموا
بتنظيم ورشة عمل فنية تحت إسم (يلا ... ملتقى الفنون الحضرية)، إذ ضم المشروع عدة
أنشطة منها ورشة للتزحلق على الالواح للأطفال، و في العام التالي توسع المشروع، و زادت الانشطة المصاحبة له، وتم إستقدام عدد من
الفنانيين الألمان لإقامة ورش فنية مع الفنانيين في السودان.
تقول الألمانية لاريسا فورمان مديرة المشروع ومنسقة البرامج الثقافية في معهد جوته : (من خلال مشروع " يلا خرطوم " نريد ترسيخ وتأكيد التعاون الثقافي بين المانيا والسودان في المقام الأول، هنا يوجد العديد من الموهوبين لكنهم لا يحصلون الإهتمام الدولي، لذلك نود دعم الكواليس المحلية والعمل معاً من أجل إظهار الفنون السودانية للعالم، لأنها جديرة بالإحترام، ويمكنها أن تضيف الكثير للمشهد الفني الدولي).تقول الألمانية لاريسا فورمان مديرة المشروع ومنسقة البرامج الثقافية في معهد جوته : (من خلال مشروع " يلا خرطوم " نريد ترسيخ وتأكيد التعاون الثقافي بين المانيا والسودان في المقام الأول، هنا يوجد العديد من الموهوبين لكنهم لا يحصلون الإهتمام الدولي، لذلك نود دعم الكواليس المحلية والعمل معاً من أجل إظهار الفنون السودانية للعالم، لأنها جديرة بالإحترام، ويمكنها أن تضيف الكثير للمشهد الفني الدولي).
لاريسا فورمان |
سيحتوى مشروع " يلا خرطوم " هذا العام على العديد من الفعاليات المصاحبة، منها محاضرات، ورش عمل في (الرسم، التزحلق على الألواح، الموسيقى)، وذلك بمشاركة عدد من الفنانيين الألمان مثل نيلز كاسيكي و ايكاتارينا كوروليفا، والفنانة جوليا بينز (التي رسم جدارية للتوب السودان في المانيا)، و الفنانين اكوا نارو، و احمد ناي اكا، إضافة إلى صمويل باير الذي سيدرب الأطفال و الشباب على مهارات التزحلق على الالواح.
0 comments:
إرسال تعليق