يوماً بعد آخر، يتزايد عدد الشباب والشابات الذين يثبتون للمجتمع كله همتهم العالية في فعل الخير، مبادراتهم الخيرية تثير الفخر في نفس كل من يتابعهم ، فهم مجموعة وجدوا من الاحساس بالمسئولية الاجتماعية مايحركهم نحو اطفال السرطان وامراض الدم وجميع الاطفال الذين يعانون من الامراض والالام ، يطمحون في توفير العلاج لكل طفل محتاج ، يعملون في صمت وراء الأضواء ، لكن
الوسائل التكنولوجية الحديثة بدأت بتمرير صوتهم للمجتمع ، ومرت أرقامهم لراغبي الخير وتقديم العون ، وفهم يستاهلون الف ( شير) مليون (لايك) .
انهم شباب مبادرة شارع الحوادث ، نظموا قبل فترة ( بازار شارع الحوادث ) في مركز على مهدي للفنون في تظاهرة ثقافية وابداعية على مدار يومين من اجل اطفال السرطان ، اذ اشتملت الفعاليات على معرض تصوير فوتوغرافي إحتوي علي 40 صورة لمجموعة المصورين السودانيين ، بالاضافة الى معرض تشكيل ضم 15 لوحة لنخبة متميزة من التشكليين الشباب ، كما كان هنالك حملة للتبرع بالدم ، وتصوير احترافي ، ورسم مباشر ، ومحاضرة توعوية عن امراض الاطفال قدمها د.جعفر بن عوف ، كما تجملت الليلة الختامية بقراءات شعرية من الشاعرة والاعلامية داليا الياس والشاعر محمد أبو القاسم والشاعر الشاب نظام الدين علي ، واحييت فرقة سودانيز باند حفل الختام .
تقول أريج أحمد وهي احدى متطوعات مبادرة شارع الحوادث (انطلقت مبادرة شارع الحوادث قبل عدة سنوات عبر الفيسبوك ، وسرعان ما وجدت التفاعل الكبير ، حلمنا الكبير هو سودان خالي من السرطان وامراض الدم اذ نعمل على التوعية بأمراض السرطان والدم أمراض الأطفال ، ونعمل على توفيرالدعم المعنوي والاحتماعي للأطفال ، والوقوف على مشكلات الأسر التي تمر بظروف المرض
ومساعدتهم ، وتشجيع المجتمع على التبرع بالمال والدم لصالح الأطفال ، اذ نحن نؤمن بإنه اينما وجد طفل محتاج يجب ان نتواجد ) ، وعن طريقة عملهم يقول يوسف هندوسة ( نحن نتواجد 24 ساعة في شارع حوادث مستشفى الاطفال ( مستشفى جعفر بن عوف ) في شكل مناوبات ، اذ لدينا جدول اعددناه بعد مشاورات الاعضاء لانه بيننا طلاب جامعات وعاملين وغيرهم ـ لذلك اعددنا جدول ينظم عملنا ، إذ نستقبل الأطفال المرضى وذويهم ونبذل اقصى ما في جهدنا لتقديم المساعدة لهم بتوفير الأدوية والفحوصات والأشعة وخلافها ) ، وعن كيفية حصولهم على الاموال من اجل علاج الحالات التي يستقبلوها تضيف أريج أحمد قائلة ( كل شي يتم عبر صفحتنا على الفيسبوك ، اذ نقوم بكتابة بوست عن الحالات التي تحتاج إلى مساعدة ، فيقوم قراء الصفحة بالتفاعل معها والاتصال بنا عبر ارقام هواتفنا الموجودة بالصفحة ، فهنالك من يبادر بالتكفل بنفقات الحالة المعينة بعد تحديدها بالإسم ، ونحن لانستلم اموالا في ايدينا ، إذ على المتبرع التعامل مباشرة مع المريض الذي يود مساعدته ) .
ومن جهة اخرى قال الاستاذ الفاتح جبرة والذي كان حضوراً في البازار : ( باب مباردة شارع الحوادث يقومون بعمل غير مسبوق ليس على نطاق السودان فحسب بل على نطاق العالم ، ومثل هذه المبادرات يجب ان تدعم من الشركات والمؤسسات والدولة ، لانهم يقومون بعمل عظيم ، يستقبلوا حالات ويقومون بتوفير العلاج لها ، و الوقوف على مشكلات الاسر التى تمر بظروف المرض ، هذه
اشياء تستحق الاشادة ، وعلى الشباب القائمين على امر المبادرة الالتفات ايضا وبنقس الحماس الى قضايا الاطغال الموجودين في الولايات ) .
أما الشاعر محمد ابو القاسم فيقول ( الشباب الطموحين الذين يديرون هذه المبادرة هم نواة جيدة للجيل القادم ، يبددون صفة الأنانية التي يحلو للبعض نعتهم بها، ويثبتون أن المجتمع ما زال بخيره ، لم يفقده التحضر المتسارع روح الإنسانية المتأصلة فيه ) .
الوسائل التكنولوجية الحديثة بدأت بتمرير صوتهم للمجتمع ، ومرت أرقامهم لراغبي الخير وتقديم العون ، وفهم يستاهلون الف ( شير) مليون (لايك) .
انهم شباب مبادرة شارع الحوادث ، نظموا قبل فترة ( بازار شارع الحوادث ) في مركز على مهدي للفنون في تظاهرة ثقافية وابداعية على مدار يومين من اجل اطفال السرطان ، اذ اشتملت الفعاليات على معرض تصوير فوتوغرافي إحتوي علي 40 صورة لمجموعة المصورين السودانيين ، بالاضافة الى معرض تشكيل ضم 15 لوحة لنخبة متميزة من التشكليين الشباب ، كما كان هنالك حملة للتبرع بالدم ، وتصوير احترافي ، ورسم مباشر ، ومحاضرة توعوية عن امراض الاطفال قدمها د.جعفر بن عوف ، كما تجملت الليلة الختامية بقراءات شعرية من الشاعرة والاعلامية داليا الياس والشاعر محمد أبو القاسم والشاعر الشاب نظام الدين علي ، واحييت فرقة سودانيز باند حفل الختام .
تقول أريج أحمد وهي احدى متطوعات مبادرة شارع الحوادث (انطلقت مبادرة شارع الحوادث قبل عدة سنوات عبر الفيسبوك ، وسرعان ما وجدت التفاعل الكبير ، حلمنا الكبير هو سودان خالي من السرطان وامراض الدم اذ نعمل على التوعية بأمراض السرطان والدم أمراض الأطفال ، ونعمل على توفيرالدعم المعنوي والاحتماعي للأطفال ، والوقوف على مشكلات الأسر التي تمر بظروف المرض
ومساعدتهم ، وتشجيع المجتمع على التبرع بالمال والدم لصالح الأطفال ، اذ نحن نؤمن بإنه اينما وجد طفل محتاج يجب ان نتواجد ) ، وعن طريقة عملهم يقول يوسف هندوسة ( نحن نتواجد 24 ساعة في شارع حوادث مستشفى الاطفال ( مستشفى جعفر بن عوف ) في شكل مناوبات ، اذ لدينا جدول اعددناه بعد مشاورات الاعضاء لانه بيننا طلاب جامعات وعاملين وغيرهم ـ لذلك اعددنا جدول ينظم عملنا ، إذ نستقبل الأطفال المرضى وذويهم ونبذل اقصى ما في جهدنا لتقديم المساعدة لهم بتوفير الأدوية والفحوصات والأشعة وخلافها ) ، وعن كيفية حصولهم على الاموال من اجل علاج الحالات التي يستقبلوها تضيف أريج أحمد قائلة ( كل شي يتم عبر صفحتنا على الفيسبوك ، اذ نقوم بكتابة بوست عن الحالات التي تحتاج إلى مساعدة ، فيقوم قراء الصفحة بالتفاعل معها والاتصال بنا عبر ارقام هواتفنا الموجودة بالصفحة ، فهنالك من يبادر بالتكفل بنفقات الحالة المعينة بعد تحديدها بالإسم ، ونحن لانستلم اموالا في ايدينا ، إذ على المتبرع التعامل مباشرة مع المريض الذي يود مساعدته ) .
ومن جهة اخرى قال الاستاذ الفاتح جبرة والذي كان حضوراً في البازار : ( باب مباردة شارع الحوادث يقومون بعمل غير مسبوق ليس على نطاق السودان فحسب بل على نطاق العالم ، ومثل هذه المبادرات يجب ان تدعم من الشركات والمؤسسات والدولة ، لانهم يقومون بعمل عظيم ، يستقبلوا حالات ويقومون بتوفير العلاج لها ، و الوقوف على مشكلات الاسر التى تمر بظروف المرض ، هذه
اشياء تستحق الاشادة ، وعلى الشباب القائمين على امر المبادرة الالتفات ايضا وبنقس الحماس الى قضايا الاطغال الموجودين في الولايات ) .
أما الشاعر محمد ابو القاسم فيقول ( الشباب الطموحين الذين يديرون هذه المبادرة هم نواة جيدة للجيل القادم ، يبددون صفة الأنانية التي يحلو للبعض نعتهم بها، ويثبتون أن المجتمع ما زال بخيره ، لم يفقده التحضر المتسارع روح الإنسانية المتأصلة فيه ) .
0 comments:
إرسال تعليق