الفائزتين بجائزة الابتكار الاولى لجمعية الهندسة الطبية وئام محمد عبداللطيف و ريان ميرغني ، تربطهما صداقة جميلة مع الإجتهاد وصُحبة أنيقة مع النشاط والتميز والإبتكار ، شاركتا في مسابقة جمعية الهندسة الطبية لمشاريع التخرج ، وأحرز مشروعهما (جهاز للكشف عن الملاريا دون اخذ عينات دم ) المركز الاول، والمركز الأجمل عند الذين يخافون من (حقنة الفحص) ألماً وعدوى ، إلتقيناهم تناولنا معهما حكاية النجاح عبر هذا الحوار فهاكم تفاصيله .
حوارهما : عبدالسلام الحاج
تصـــوير : ابراهيم النفراوي
أولاً و (بدون أخذ عينات) مبروك الجائزة الأولى ؟
الشـُـــكر والحمــــد لله العلي القدير الذي مَــــنَّ علينا ووفقنا لهذا النجاح، ومن بعد الشكر للأسرة الكريمة مع شكر خاص لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ، قسم الهندسة الطبية والحيوية وكل من ساعدنا في هذا المشروع.
جهاز للكشف عن الملاريا دون أخذ عينات دم، كيف يستخدم هذا الجهاز؟
يستخدم جهاز ( Non invasive malaria detection ) لتشخيص الملاريا إعتماداً على وجود صبغة الملاريا (الهيموزوين ) في الدم عن طريق قياس زاوية تشت الأشعة تحت الحمراء عند التفاعل مع جزيئات الهيموزوين، ويتم ذلك دون الحاجة لأخذ عينات من الدم، هذا الجهاز يقدم طريقة مريحة وغير ناقلة للأمراض وغير مؤلمة في تشخيص مرض الملاريا.
هل كنتوا متوقعين أن يحرز هذا المشروع الخاص بكما المركز الأول؟
في الحقيقة ايوه اتوقعنا الفوز، لكن هذا لاينفي ان بقية المشاريع أيضا كانت تستحق الفوز بالجائزة الاولى، لأنها تعالج مشاكل طبية عديدة، ولكن في نفس الوقت كان لدينا إحساس قوي بأن مشروعنا سوف يفوز بالجائزة الأولى لأننا اجتهدنا في المشروع حتى يخرج بالصورة التي عليه .
ما الشي الذي يميز مشروعكما عن بقية المشاريع التي وقفت علي حيل التنافس في هذه المسابقة ؟
فكرة المشروع في حد ذاته مميزة ربما جعلته يتميز عن بقية المشاريع المنافسة، لأن مشروعنا يعالج مرض مألوف لدى أغلبية أهل السودان ألا وهو مرض الملاريا.
وماذا بعد هذا الإنجازالرائع؟
أولاً هذه الجائزة تمثل البداية فقط، بداية لمشوار طويل سوف نسلك دربه بالعزيمة والإصرار، وسوف تمثل دافع قوى لبذل أقصى جهد، وهو أيضا تحدي كبير في نفس الوقت لأن الطب يتطور بسرعة كبيرة، لذلك علينا أن نكون مواكبين لهذا التطور، حتى نفيد وطنا السودان.
وفي ختام الكلام؟
نود أن نخص بالشكر أسرتينا علي دورهم الفعال والبارز في المؤازرة وتهيئة الجو المناسب لإتمام هذا المشروع علي هذا الشكل خاصة الوالدين والوالدتين فاطمة الزبير وفائزة عبده عثمان ، ﻭ ﻧﺨﺺ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ايضا ﻣﺸﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺎﻣﻲ ﻓﺘﺤﻲ ، وكذلك الشكر اجزله لجمعية الهندسة الطبية السودانية والشركات الراعية لدورها الرائد في التشجيع والتكريم، ولاننسى بالشكر صحيفة (حكايات) والقائمين علي أمرها علي إهتمامهم بالمجال العالمي ونشاطات الشباب وحضورها وتغطيتها المميزة لهذا الحدث.
0 comments:
إرسال تعليق