فكر وفن ... بداية مرحلة جديدة

أن تكون خامس سوداني ينشر له مادة في مجلة فكر وفن الألمانية بعد ( الطيب صالح، محمد مفتاح الفيتوري، عبد الغني كرم الله، ومحفوظ بشرى) هذا تشريف سأحرص على أن أطور نفسي دوماً في هذا الدرب الذي إخترته بديلاً لهندسة النفط بكل حب، هذه لست سوى البداية لرحلة طويلة في مجال الإعلام، وأنا متشوق جداً للمستقبل، مرحباً به.

سعيد جداً بنشر قصتي الخبرية في العدد الجديد رقم (105) من مجلة فكر وفن، إذ كانت مشاركتي بقصة خبرية عن إعادة توطين 156 لاجئ من دولتي أريتريا وإثيوبيا في ألمانيا بواسطة منظمة الهجرة الدولية (IOM). إستعنت بأسئلة أستاذ الكتابة في معهد بونتر، تشيب سكانلان لتحرير هذه القصة الخبرية، إذ طرحت خمسة أسئلة للتوصل إلى المحور الذي ركزت عليه، كانت تجربة ممتعة في سلك درب جديد في الكتابة، بما أن القصص الخبرية تتألف من حقائق وملاحظات واقتباسات وتفاصيل، لذا كنت ملزماَ ببذل مجهود كبير في جمع كل تلك المعلومات. فجلوسي مع اللاجئين وأسرهم خلال الورشة التنويرية التي نظمها معهد جوته في نوفمبر 2015 بالخرطوم، كان ذلك ليس كافياً لكتابة هذه المادة، لذلك كان لابد من البحث أكثر عن الموضوع، كما ركزت على الجانب النفسي لرحلتهم إلى المانيا.

سأكتب تدوينة مفصلة عن الأسلوب الذي إتبعته في كتابة هذه القصة الخبرية، وعن كيفية المشاركة والنشر لكل شخص يريد الكتابة في مجلة فكر وفن في المستقبل، إلى ذلك الحين سأترككم مع المادة التي ستجدونها في النسخة الإلكترونية للمجلة، يمكنكم تحميلها من هنا.

فكر وفن هي مجلة ألمانية تأسست في عام 1963 بواسطة آن ماري شيميل وألبير تيلي، وهي إحدى إصدارات معهد جوته الألماني، تطبع بأربعة لغات ( الألمانية، الإنجليزية، العربية والفارسية) تعمل على تشجع التبادل الثقافي بين ألمانيا والمجموعات الثقافية ذات التوجهات الإسلامية والعالم العربي. وتوفر أيضاً المجلة مساحة خاصة بالمناقشات الاجتماعية والسياسية الحالية في المنطقة.

عبدالسلام الحاج

مدون ومستشار للسوشيال ميديا والمحتوى الرقمي ، عضو شبكة مدونون سودانيون بلاحدود وشبكة مدونات عربية، نشرت كتاباته في عدد من الصحف والمجلات السودانية، وله مساهمات في عدد من المواقع والمجلات الإلكترونية العربية والعالمية، مهتم بالإعلام الرقمي ،الفنون والحراك الثقافي المستقل.

3:32:00 م