728x90 شفرة ادسنس

  • الزيت

    Alzeet. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    2015/06/25

    إبراهيم مرسال ... شاب يرتديه الشغف


    باله مشغول بالسينما وقلبه مدفون في السودان ، تربطه علاقة حب مع الفنون ، وعلاقة صداقة مع الابداع والطموح ، يعتقد ان السينما ستعود لتجود على يد الشباب ويسعى لذلك ، إبراهيم مرسال مهندس نفط سرقته عوالم الفن السابع من حقول البترول ليكتشف مكامن الابداع ، يصور مشهده بعدة زوايا ، فهاكم زوايا الحوار .
    حوار : عبدالسلام الحاج  


    مشهد أول : البدايات


    إبراهيم مرسال في لقطات ؟
    يمكن اختصاري في ثلاث لقطات طويلة ، لقطة ولادتي بمملكة النرويج ، لقطة قرار والدي الهجرة الى السودان والاستقرار هنا ، ولقطة ممتدة من 12 سنة هي مدة إقامتي بالسودان حتى هذه اللحظة.
    لكُلّ عشقٍ إبداعي لحظةُ شغفٍ أولى، هل باستطاعتك تذكّر فترة شغفك الأوّل الذي دفعك للتشبّث بالسينما ؟
    الغريب إنني اذكر جيدا أول فلم سينمائي أشاهده بصالة سينما، كان فلماً كرتونياً يحكى قصة سيدنا موسى عليه السلام ، حيث ذهبنا في رحلة مدرسية لمشاهدته ، كنت في الثامنة تقريباً ، واذكر جيداً أنني استغربت من كمية الاختلاف بين القصة كما شاهدتها في الفلم و قصة النبي موسى كما اعرفها من والدي، مع كمية انبهار بالتجربة لا بأس بها طبعاً، اعتقد أنني عرفت ضمنياً أهمية السينما يومها و بالطبع كانت تلك هي بداية شغفي العميق بالسينما.
    من مدرجات كلية هندسة النفط الى فضاء الفن السابع؟
    بصراحة تامة فإن سبب دخولي لهندسة النفط كان (ونسه) مع أصدقائي في الصف الثالث ثانوي ، احدهم اخبرنا عن قريبه الذي يسبح في المال والامتيازات لانه مهندس نفط ، مع عدم وجود ارشاد تربوي في المدارس السودانية و (هستيريا) الأسر بكليتي الطب والهندسة ، قررت أن أصبح مهندس نفط ، طبعاً راحت السكرة بنهاية السنة الاولى في الجامعة و تبقت حقيقتان : انا لا انفع كمهندس ، انا لا طريق لي سوى طريق السينما.
    مارست الإخراج قبل أن تدرسه ؟
    هناك مقولة جميلة للمخرج العالمي (كوينتن تارانتينو) على سؤال مشابه لسؤالك ، جوابه كان : (انا لم اذهب لمدرسة سينما ، انا ذهبت للسينما ) ، مارست الاخراج (بمحاولات بسيطه في الجامعة) متسلحا برصيد هائل من الافلام التي ادمن مشاهدتها مع عملية تعليم ذاتي مكثف اقوم به بمساعدة البروفسير (جوجل )توجتها بمشاركتي في ورشة (صنعت فلمي الاول) التي اقامها معهد (جوته) و ذراعه السينمائية (سودان فلم فاكتوري).
    حدثنا عن هذه الورشة (صنعت فلمي الاول) ؟
    بلا شك واحدة من اجمل وافضل التجارب في حياتي ، دخلت الورشة محباً للسينما و خرجت منها بعد اسابيع مخرجاً سينمائياً احمل في رصيدي فلماً قصيراً هو (خمسين) ، الكلمات لا تكفي لوصف هذه الورشة .
    (خمسين) ماذا يمكن أن تخبرنا عنه ؟
    الفلم يتابع يوماً في حياة (خمسين قرش) ، حاولت فيه ان اربط بين شخصيات مختلفة من مجتمعنا ، وان احكي القصة من وجهة نظر العملة ، نجاحي في هذا متروك للمشاهد طبعاً.


    مشهد ثاني : تجربة مميزة مع مؤتمرات تيداكس

    ابراهيم مرسال وتجربة تيد اكس شباب الخرطوم 2012 ؟
    هي المره الرابعة لي كمتطوع في فريق التنظيم لمؤتمرات (تيد سودان) في الخرطوم ، في تيداكس شباب الخرطوم 2012 كنت مسؤولاً عن فريق انتاج الافلام ، ونجحنا في عمل ثلاثة (افلام) قصيرة ، الاول عن المؤتمر والبقية في اطار الربط بين مؤتمرنا و نظيريه في جزيرة (هاييتي) و مدينة (سان دييغو) الامريكية عن طريق افلام تحية و رسائل تعاون بين المنظمين في هذه الاقطار المختلفة.

    كيف كان شعورك حينما عُرضت أفلامك الوثائقية في جزيرة هايتي و مدينة سان دييغو؟
    في الواقع تم عرض فلمين مختلفين لي بالتزامن في كل من جزيرة (هاييتي) بالكاريبي و مدينة (سان دييغو) بولاية كاليفورنيا الامريكية ، شعور رائع ان تقوم بشئ في مكان ما و يشاهده جمهور لا تدري عنه شيئا في ابعد مكان ممكن منك ، وهو انجاز لم يكن ليتحقق لولا مؤتمر تيداكس وفريق الانتاج الذي تكون مني انا و زميلي المونتيير (حمزه الامين ).

    ابراهيم مرسال مسئول انتاج الافلام في تيداكس الخرطوم 2013 ؟

     كانت تجربة محورية في حياتي ، حيث كنت مسؤولا عن فريق انتاج الفيديو و التصوير الفوتوغرافي و الشكل الاعلاني للحدث ككل بصلاحيات مطلقة ، وهو تحدي فريد ، اسميه التحدي الايجابي ، عندما تكون كل المعطيات متوفرة ويعتمد الامر بالكامل على قدرتك على انجازه ، هذا النوع من التحديات هو الغالب على حياتي ، وصعوبته تكمن في انه لا مجال للفشل لتوفر كل الذي تحتاجه ، الفشل في هذه الحالة يعني انك انت الفاشل بصورة كاملة ببساطة .




     وجد الفيديو الذي يشرح شعار تيداكس الخرطوم 2013 ( تطبيق المعرفة ) صدى عالمي كبير حدثنا عن هذا الفيديو ؟

    من الاشياء التي افخر بها ان اول فيديو (تايبوغرافي) سوداني كان من انتاج فريقنا في تيداكس خرطوم 2013 ، وقد عرضه د. انور دفع الله في مؤتمر تيد العالمي وسط اشادة كبيرة من الحضور و بقية منظمي تيداكس حول العالم ، ما يميز هذا النوع من الفيديوهات انها تشرح افكار معقدة بصورة سهلة و جاذبة لعين المشاهد، وهذا الانجاز تحقق بمجهود جبار من (محمد سوركتي) وهو مهندس مدني لديه شغف هائل بوسائط انتاج الفيديو و (الطيب الهادي) وهو ايضا مهندس مدني و موسيقار مسؤول عن كل الالحان الجميلة في اعمال المؤتمر.

     حدثنا عن أجواء عمل فريق تيداكس ؟
     عائلة باختصار ، مستوى هائل من الترابط سببه جو العمل الابداعي ، العمل في فريق تنظيم تيداكس فرصة لتطوير شغفك ، معظمنا كان من خريجي كليتي الهندسة و الطب و مع ذلك تنوعت مجالات عملنا من الاعلام الى الغلاقات العامة الى التصميم ، عشنا شغفنا ، وهو ما انعكس في مستوى التنظيم الرائع ، هذا الفريق بشهادة الجميع كان ذو مستوى عالمي و توجنا مجهودنا باختيارنا كاحد افضل فرق التنظيم في العالم على مستوى تيداكس لهذا العام ، وهذا ان دل على شئ فانما يدل على ان الشاب و الشابة السودانية في المكان الصحيح يستطيعون صنع العجائب.

    وماذا عن أنور دفع الله مؤسس مؤتمرات تيدكس في السودان؟
     رجل ملهم ادين له بالكثير في حياتي ، صديق مقرب جدا ، قام بشئ استثنائي معنا في تيداكس خرطوم و هو انه اعطانا كل الصلاحيات و تحمل عنا اي مسؤولية تترتب علينا اذا اخطأنا ، كان كلامه لنا واضحا : " اتصرفوا زي ما شايفين مناسب ، لو حصل خير الفضل حيرجع ليكم ، و لو حصلت مشكلة انا بتحملا بالكامل" ، الثقة التي زرعها فينا و اسلوب زرعها دلالة على قائد حقيقي.
    ابراهيم مرسال متحدثا في مؤتمر تيداكس جامعة السودان ؟
     كانت فرصة جميلة .. تحدثت فيها عن كيف نجني المال من وراء شغفنا ، معظم الاسر تقتل الابداع و متابعة الشعف في ابناءها بدعوى ان " الحاجات دي ما بتأكلك عيش" ، حاولت كسر هذا الحاجز بتوضيح ان الشغف يجلب المال كما يجلب السعادة لمتابعه.



    مجاني يساوي قروش؟
     كانت فكرة طرحتها اثناء تحدثي في تيداكس جامعة السودان ، من واقع تجربتي ايام كنت مبتدئا في المجال ، كنت اعرض خدماتي بالمجان احيانا حتى اخلق لنفسي فرص عمل ، مع الزمن بدأت العروض تأتي و الحمدلله انا الان معلق شهادة النفط في المنزل و اكل عيشي كلو من الاخراج.







    مشهد ثالث : على خطى الإخراج السينمائي



    ما الذي يلهمك باعتبارك مخرجا؟ وماذا تريد تقديمه في أفلامك؟
    تلهمني القصص اليومية التي اسمعها من افواه من اقابلهم ، احب الاستماع للناس ، (الشمارات) اليومية التي اسمعها تكفي لتكون نواة لعمل دستة افلام شهرياً ، اما ما اتمنى تقديمه فهو افلام يخرج منها المشاهد وهو لا يلعن الزمن الذي قضاه في المشاهدة ، لست من محبي التعمق وفلسفة الاشياء ، ان يخرج المشاهد شاعراً بالرضى مما شاهده هو غاية ما ابتغيه.
    هل لديك وسائل معينة لإستفزاز الطاقات الكامنة لدى ممثليك؟
    الممثل جزء من فريق العمل ، تعودت من فترة طويلة أن أشرك من اعمل معه في ما اصنع ، أسلوب توجيه الأوامر لا يعجبني إطلاقا ، أفضل ان يشارك كل شخص في الفريق برأيه وابداعه في مجاله ، هكذا اضمن ان العمل الذي أقوم به هو تكامل عقول بدل ان يكون مجموعة أوامر وتوجيهات أصدرتها ، في رأيي فإن المخرج الجيد هو مستمع جيد يعرف متى يأخذ بالرأي و متى يتركه إلى ما هو أفضل منه .
    ما هو حدود الجهد الذي تبذله من أجل استدراج الممثل إلى فضاءاتك المتخيلة؟
    نقل رؤيتك و فكرتك الى فريق العمل هي أصعب ما في الإخراج ، لهذا أحاول دائما ان اعمل مع ناس يتمتعون بالخيال الواسع ، نجاح الفلم في رأي يعتمد على مدى نجاح المخرج في ان يكون كل فريق العمل على نفس الموجة معه.


    عندما تشاهد فيلماً لأحد أقرانك السينمائيين ، ما الذي يلفت انتباهك أولاً؟ هل تشدّك اللمسات الإخراجية؟ أم أداء الممثلين؟ أم فكرة الفيلم؟ أم ماذا؟
    اعترف بأنني اغار كثيراً عندما اشاهد عملاً جميلاً ، ان سؤال ( انا ليه ما فكرتا في دي) سؤال دائم الورود على بالي ، كمخرج فإنني اركز على اسلوب نقل الفكرة ، ونجاح المخرج في ذلك كمعيار لقياس جودة الفلم.
    كيف تتعامل مع فكرتي البداية والنهاية وما ينجم عنهما من التأثير في ذهنية المتلقي؟
    البداية والنهاية هي اهم ما في الفلم في رأيي ، البداية الجيده تجعلك تمتلك المشاهد ، والنهاية الرائعة تجعله يغفر لك كمية المصائب والاخطاء التي ارتكبتها اثناء الفلم.
    الإبداع الفنّي يتطلّب التضحيات، يمتصّ روح الإنسان في الوقت الذي يجد فيه الإنسان الموهوب نفسه مُضطرًا في فترات كثيرة لأن يدوس على أعصابه ، هل تجد أنّك استطعت تجاوز هذا الصّراع بطريقةٍ ما ؟
    هناك مقولة جميلة مفادها : (افضل ان اموت مرهقاً من ان اموت بسبب الملل) ، هذه المقولة مع حقيقة انني اعشق عمل الافلام تجعلني اتغاضى عن اي ارهاق او صعوبات تواجهني اثناء العمل ، لا ابالغ لو قلت ان الاخراج هو اصعب عمل يمكن ان يقوم به انسان ، حبي و اقتناعي بما افعل هما اكبر دافع لي.

    ماذا عن ورشة  تينا جرافي ؟
     كانت ورشة جميلة بمبادرة من المركز الثقافي البريطاني الذي قدم الدعوة للمخرجة العالمية (تينا جرافي) المرشحة لجائزة البافتا البريطانية (ثالث اكبر جائزة سينما في العالم بعد الاوسكار وسعفة مهرجان كان السينمائي) .. كنا 19 شابا و شابة لو اذكر جيدا .. اتيحت لنا فرصة ذهبية لمقابلة مخرجة عالمية و تبادل الخبرات معها .. هذا النوع من الورش تكلف الاف الدولارات في الخارج .. للاسف لم تكتمل الورشة بالهدف المنشود وهو اخراج فلم وثائقي عن جماليات السودان البسيطة لتدخل جهاز الامن .

    لماذا تدخل جهاز الامن؟
     قالوا انه لا تصريح لدينا رغم سعينا لاستخراج تصريح من مركز الشرطة القريب من موقع التصوير .. واشكالية سوء التفاهم بين الاجهزة الامنية و المخرجين الشباب هي اكبر ما يعيق تقدم هذا الفن في السودان .. اتمنى لو يقوم جهاز الامن بمراجعة اليات منح تصاريح التصوير .. سيكون في هذا خير كبير للسودان!


    ابراهيم مرسال وفلم ( سوداننا ) ؟
     هي اخر تجربة لي في السودان ، والفلم من محادثة قدمها الرائع طارق هلال في تيداكس خرطوم 2012 عن السودان القديم و رؤية الجيل الحالي له و اهمية الانعتاق من قيود هذا الماضي الجميل لتحويل حاضرنا الصعب الى واقع اجمل مما مضى ، حولنا المحادثة الى فلم تميز بتنوع مواقع التصوير ومشاركة شخصيات من خلفيات مختلفة ، لا اكذب لو قلت انني احببت السودان اكثر بسبب هذا الفلم.


    اشخاص لهم الفضل في مسيرة ابراهيم مرسال السنمائية ؟
    (طلال عفيفي) مدير سودان فلم فاكتوري اولا .. الساخر الاعظم .. رجل فنان بكل ما تحمله الكلمة من معاني واكن له حبا عميقا والكلمات قليلة في حق هذه القامة .. ايضا المخرجة الالمانية (ريا شميت) , لها الفضل في تقوية الجانب الاكاديمي لدي فيما يتعلق بالسينما .. امرأة حديدية تحب السودان بصدق .. ولا انسى المجنون (حسام شحادات) المحرج السوري الذي كان مشرف اول ورشة سينمائية درست بها.
      ملاحظات عن الممثلين السودانيين الشباب ؟
     مظاليم .. سينما شبه منعدمة وسطوة المسرح وديناصوراته اثرت عليهم بشدة ، مع ثقافة مجتمعية عامة تعتبر التمثيل رذيلة !! .. لكنهم موجودين يحاربون بشجاعة ، تعاملت مع بعضهم ولديهم مواهب تجعلك تتحسر على الحال .
    ممثل تتمنى ان يكون ضمن فريق عملك ؟
     عمار درار، مخرج متميز كان من المشاركين في ورشة صورت فلمي الاول التي اقامها معهد جوته وسودان فلم فاكتوري، لديه موهبة تمثيلية خارقة للعادة .. ايضا الرائع عوض شكسبير، احبه لله في الله .. شئ ما فيه يضمن لك ان تضحك مهما كانت حالتك!

    افلام شكلت وجدان ابراهيم مرسال ؟
     كثيره جدا، عادة اشاهد مخرجي الافلام وليس افلام المخرجين! .. كأمثلة : افلام كرستوفر نولان ببساطة تعقيدها ، جان لوك جودارد وتجاربه التي حررت السينما، كوينتن تارانتينو وجنونه الخلاب ..الخ.
    ما الصعوبات التي تواجهك كمخرج جديد على الساحة ؟
    اثبات الذات ، المخرج يعرف بأفلامه و ابراهيم مرسال لا شئ حتى يثبت العكس ، واعتقد ان هذا هو مربط الفرس لاي مستجد في الساحة (ايا كانت الساحة) ، ان يثبت تفرده و تميزه واستحقاقه لما يتطلع اليه.
    لكل انسان احلامه التي يسعي الي تحقيقها ، فما هي احلامك؟
    انا انسان حالم بطبعي ، ككل مخرج اتمنى ان افوز بعشرة جوائز (اوسكار) و تنصب لي التماثيل في كل ركن ، لكني بواقعية على المدى القريب اسعى ان يكون اسمي على الفلم السوداني الذي سيمثل السودان في مهرجان سينمائي عالمي (مهرجان كان تحديدا) ، نحن نتملك المواهب والمواقع و رؤوس الاموال لكن للاسف ينقصنا الايمان بأننا نستطيع الوصول الى اي مكان نريده سينمائياً .
    هل تفكر في دراسة الاخراج السينمائي مستقبلاً ؟
    لا ادري صراحة ، اؤمن بأن الانسان يتعلم بفعل الشئ اكثر من دراسته ، خصوصاً في المجالات الفنية ، لكني لو وجدت فرصة ورأيت انها ستضيف لي فإنني لن امانع بالتأكيد.



    مشهد أخير : بعيداً عن السينما

    بعيدا عن مجال السينما ، ما هي هوايات ابراهيم مرسال الاخري ؟
    ككل كائن بشري يحترم نفسه احب القراءة و الكتابة ، الا ان الهواية الاقرب لي هي (الاستماع) ، استمتع بأن اجلس في وسط جمع يجيد الحديث و استمع لما يقولونه ، انا الانسان الوحيد على حد علمي الذي يستمتع بالـ(بري) .
    البنت السودانية ؟
    دائما اقول انني نرويجي الجنسية ، صومالي الاصل ، سوداني الهوى .. القلب مدفون هنا غايتو .. لنا الله! (يضحك).
    الشباب السوداني؟
    اعتبر نفسي شابا سودانيا بصورة ما .. وهذه (السلبطة) ما كانت لتكون لو لم يكن الشاب السوداني شخصية تستحق التقمص !
      شارع في الخاطر ؟
     شارع افريقيا او المطار كما يعرف عادة .. شارع يختصر السودان .. للكاتب الرائع عبدالغني كرم الله مقال جميل عن هذا الشارع ينصح بقرائته.
    ابراهيم مرسال و السودان ؟
    جئت للسودان صبيا .. اغادر خلال ايام رجلا .. وطني باختصار.

    ابراهيم مرسال ما بين المائدة الصومالية والمائدة السودانية في رمضان ؟
     بالنسبة لي فانني سوداني الهوى والمطعم ، وتجدني متنقلا في رمضان بين منازل اصدقائي بحثا عن العصيدة التي لا تصنع في بيتنا!! .. لكن للمائده الصومالية سحرها الخاص و تفوز عن جداره عندما يتعلق الامر بطبخات الرز كمثال.

     ماذا عن احلامك بالنسبة للصومال ؟
     لم اذهب للصومال من قبل .. اتمنى ان اذهب يوما ما .. قد اكون سوداني الهوى و نرويجي الجنسية .. لكن الاصل لا ينسى ابدا .. ستستقر الاوضاع هناك لابد .. وعندها ستحتاجنا الصومال نحن شباب المهجر .. ساكون من اوائل العائدين باذن الله.
    وانت على شرفات صالة المغادرة الى دولة النرويج ماذا تقول للشباب السوداني ؟
     (يضحك) سؤال صعب جدا، لا احب التعميم في توجيه الخطاب لكن اعتقد ان اسلم شئ يمكن قوله هو أن فرقوا بين عظمة الوطن وافعال بعض مواطنيه السيئة.
    كيف ترى ابراهيم مرسال هناك ؟
     النرويج حيث الميلاد و النشأة .. اعود اليها متسلحا بما تعلمته في السودان .. الخطة ان اواصل في مجال الاخراج هناك .. ويوما ما اعود للسودان لتحقيق حلم اخراج فلم سوداني ينافس على الجوائز العالمية .

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    هذا الحوار هو نتاج دمج حوارين مع ابراهيم مرسال اجريتهما معه بين عامي 2012 و2013

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيسبوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: إبراهيم مرسال ... شاب يرتديه الشغف Rating: 5 Reviewed By: Abdalsalam Alhaj

    حوارات

    Scroll to Top