728x90 شفرة ادسنس

  • الزيت

    Alzeet. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    2015/04/30

    ورنيش ... كشكوش ومزيكا ولون



    لكل شخص منا نظرته المختلفة للأشياء، ومع إختلاف زوايا النظر يظهر التباين، وهنا تكون الرؤية في أوج الإكتمال، وكذلك العمق، فمنّا من يغوص عميقاً في التفاصيل وهناك من يبقى عند حافة السطح، ولكن ماذا لو كانت هذه النظرة  لفئة معينة من الأفراد الذين يعيشون معنا في نفس المجتمع؟ حقاً ستكون النتائج مبهرة، دارت في مخيلتي هذه الخواطر وأنا في طريقي للمجلس الثقافي البريطاني مساء السبت 25 أبريل الجاري، وذلك لحضور أمسية (ورنيش).



    كان كل شئ يوحي بأمسية مختلفة ومبتكرة، من أول وهلة عند دخولك لمكان الفعالية يستقبلك بوستر أنيق التصميم كتب عليه (جرّب ورنش) !، نعم جرب ورنش، ربما لم يتسنى للكثيرين تجربة كهذه من قبل، ربما أراد منظموا الفعالية وضع الحضور في موضع (بتاع  الورنش)، وعند تقدمك في باحة المبنى ستجد معرض فوتوغرافي من وحي (الورنيش) تعكس جوانب مختلفة من تفاصيل رحلتهم اليومية مع الورنيش.


    يقول مصطفى خوجلي منسق البرنامج  (فكرة ورنيش جاءت إيماناً بأن للورنيش جوانب خفية على البعض، فهو فن الألوان وفن إبداع الحياكة، وفن إنتظام الايقاعات) ويضيف قائلاً: (ورنيش هو برنامج لتسليط الضوء على إستخدام أدوات الورنيش (الكشكوش) بإعتبارها آلة موسيقية، ومحاولة ربطها مع آلات موسيقية  وإيقاعية مختلفة، بالإضافة إلى تجربة إرتجال العزف على أنغام الكشكوش مع بتاع الورنيش، وإستلهام مقطوعات موسيقية منها.


    ومن على المسرح كانت الإيقاعات الموسيقية حاضرة بقوة، هارمونيكا وكشكوش وكيتار،  إذ شهد الحضور الكبير الذي ضاق به جنبات المبنى، شهدوا فواصل غنائية متنوعة مابين الراب والهيب هوب ومشاركات مختلفة للحضور، ومقطوعات موسيقية من وحي إيقاعات الكشكوش قدمها كل من رامز سراج ومصطفى خوجلي، بينما الهبت فرقة سودان درامز حماس الجميع بإقاعاتها المثيرة، وجاء الفنان  محمد الفاتح (زولو) ليكمل  بهجة الأمسية بأغنيات متنوعة منها أغنية (ورنيش) التي كتبت خصيصاً للفعالية.









    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيسبوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: ورنيش ... كشكوش ومزيكا ولون Rating: 5 Reviewed By: Abdalsalam Alhaj

    حوارات

    Scroll to Top